قصة إسحق نيوتن واحدا من أعظم العلماء في كل العصور - جزء الثاني

الفضول الذي أدى إلى انفراج كبير

لدراسات الرياضيات ، جاء نيوتن عن طريق الصدفة. قال أحد زملائه أنه خلال معرض في الجامعة ، اشترى نيوتن كتابًا من علم التنجيم ، وعندما بدأ في قراءته اكتشف أنه لا يفهم الحسابات الرياضية. دفعت الرغبة في فهم نيوتن لبدء دراسة الرياضيات ، كل كتاب قرأه جعله أكثر حماسا وتوقا لتوسيع آفاقه. خلال هذه الفترة كان يتعرض لجميع النظريات الرياضية الجديدة المعروفة حتى ذلك الحين. في عام 1665 ، تم إغلاق Inversity حيث درس Neuton بسبب الوباء. عاد إلى منزل عائلته وعاش هناك لمدة عامين ، اكتشف خلالها معظم اكتشافاته الهامة في مجالات علم الفلك ، والرياضيات ، والفيسكا ، والأباتيكا. كان أول ابتكار رئيسي لنيوتن هو أساس الحساب التفاضلي والحساب المتكامل - الطرق الرياضية ، التي لا تزال تستخدم اليوم ، لحساب الأسطح وإيجاد قيم النقاط في الفضاء. في تلك الأيام ، كان التواصل بين العلماء وعلماء الرياضيات محدودا للغاية ، ولم يتم التعرف إلا على الأشخاص الذين لهم صلات في المجتمع الأكاديمي لاكتشافاتهم. نُشرت اكتشافات نيوتن في مجال الحسابات التفاضلية والمتكاملة في عام 1736 ، بعد سنوات عديدة من اكتشافه ، لأنه لم يكن لديه الروابط الصحيحة. في نفس الوقت ، اكتشف عالم الرياضيات غارمريد جوتفريد ويليم فون-لابينيتز نفس المبادئ وتلقى اعترافًا بالاكتشاف.

في 1667 ، بدأ نيوتن درجة الماجستير. تم قبول عمله النهائي بحماس وأصبح محاضرًا قبل سن 25 عامًا. بعد ذلك بعامين أصبح أحد كبار المسؤولين. في عام 1672 تم قبوله في الجمعية العلمية الملكية.

كان بحثه الأول كأستاذ في مجال haptica. حتى ذلك الحين ، كانوا يعتقدون أن اللون الأبيض كان أحد الألوان الأساسية في الطبيعة. اكتشف نيوتن أن اللون الأبيض كان في الواقع مزيجًا من السلسلة الكاملة للألوان. مع مساعدة من mansara (زجاج خاص) ، تمكن من تفكيك شعاع ضوء للألوان التي تشكله. هذه الفكرة مشابهة لطحن قوس قزح ، عندما تنكسر قطرات المطر أشعة الضوء. كما نشر نيوتن نظرية أن الضوء يتكون من جسيمات وليس جسيمات ، كما كان يُعتقد عادة في ذلك الوقت. ومع ذلك ، تم انتقاد النظرية وأثبتت أنها خاطئة في القرن التاسع عشر.

خلال فترة إقامته في القرية ، جاء نيوتن إلى أحد أشهر مظاهره - قانون الطاعة. تقول الأسطورة أنه عندما كان نائما تحت شجرة ، سقطت تفاحة على رأس تفاحة. وتساءل عن سبب سقوط التفاح مباشرة ، وقرر أن السبب هو أن الأرض قد جذبته إليه. واستناداً إلى هذا الافتراض ، طور نيوتن قانون الطاعة والقوانين الثلاثة التي سميت باسمه. نُشرت اكتشافاته في عام 1687 في كتاب "المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية" ، التي تشكل أساس الفيزياء الكلاسيكية. يسرد الكتاب قوانين نيوتن الثلاثة للحركة: قانون القصور الذاتي ، وقانون التسريع وقانون العمل ورد الفعل. كان نظام نيوتن للقوانين أساسًا للبحث في العديد من علماء الفيزياء لمدة مائتي عام وحتى اليوم.

في 1693 ، قرر نيوتن ترك الدراسة والجامعة. في عام 1696 حصل على منصب حكومي كمدير للجمعية الملكية للعملات في لندن. سنواته في الجامعة والوظائف اللاحقة جعلته رجلاً غنياً ومحترماً. في 1703 انتخب لرئاسة الجمعية العلمية الملكية وبعد عامين حصل على شرف أعظم من الجميع ، ليصبح أول عالم في بريتاني تتويج الملكة. توفي نيوتن في 1727. دفن في كنيسة وستمنستر في لندن - مقبرة الأمة البريطانية العظيمة. الرجل الهادئ المتواضع لم يتزوج قط ولم يكن لديه أطفال. عندما اقترب منه أحد المعجبين به ، قال نيوتن: "لم يكن لدي أي عبقرية خاصة - فقط القدرة على التفكير بصبر."

النهاية

قصة إسحق نيوتن  واحدا من أعظم العلماء في كل العصور - جزء الاول

تابعناعلى الفيسبوك
اد اعجبك الموضوع ممكن اشتراك للقناتنا على اليوتيوب